وأكد عليان أن حماس تريد أن تسيطر على قطاع غزة بالحديد والنار، مشددا على أن الحراك الشعبي الذي تشهده غزة ودعوات العصيان المدني ليس مدعوماً من حركة "فتح" إلا أن أنباء فتح يقفون بجانب هذا الحراك كمطلب وطني، وأن الحراك يجب أن يكون شعبياً وسياسياً لإسقاط المنظومة التي تشكل خطراً جديداً على المشروع الوطني الفلسطيني بعد خطر الاحتلال.
وأشار عليان إلى أن حماس تريد أن تفصل فصلاً كاملاً قطاع غزة عن الضفة الغربية من خلال تلك الممارسات، متابعاً أن الخطوات القادمة يجب أن تكون أوسع من هذا الحراك الشعبي بكثير، ويجب أن يكون هناك تحركاً وطنياً، لافتا إلى أن هناك تحرك من قبل "منظمة التحرير" وقيادة "فتح" للضغط على حماس للكف عن تلك الاعتداءات، كما تجري اجتماعات متواصلة في محاولة للتخفيف عن أبناء القطاع.
وأوضح عليان أن الموضوع أخطر من كونه قمع، بل مسألة لها أبعاد سياسية من شأنها تكريس واقع جديد في قطاع غزة يساهم في تعزيز ما يُعرف بـ"صفقة القرن".